لم لا تستطيعو بأن تخرجو أنفسكم يا بشر من تخلفات ومعتقدات هذا العصر / دائمآ تعتبرون المرأه منبوذه / وكأنها ما زالت جاريه من عصر أبي جهل / فما زالت تقاليدكم تنص على دستور التالي / بأن المرأه غشاء بكاره / يحكم عليها الرجل والمدعون في ليلة الزفاف / ينتظرون فك غشاءها / وقطرات الدماء التى تتبعثر على الفراش الأبيض / بعد شق فرجها من عضو ذاك الرجل / فهذه أعظم طقوس يستمتع بها المجتمع الشرقي / ليثبتو أم
ام البشر بأن تلك الفتاه حقآ كانت عذارء / وذاك الرجل أستطاع بكل رجوليته فك عذريتها / يتسلق امام فخديها ويبدأ بسلطته عليها / ويقطع عذريتها / ويلطخ الدنيا بقطرات الدماء / وينسى بأنها أنثى ضعيفه أمام لحظات التحول من فتاة الى إمرأه بدأت من جديد بممارسة الحياة / وبممارسة الجنس كل ليله / مع كل عملية جنسيه تشعر فيها تلك المرأه بأن فرجها يكرر طعم أنشقاق غشاء البكاره / ويحاول برجوليته ذاك الرجل بأن يحارب جسدها ويمتص أنوثتها لحين أن يسرب سائله المنوي لداخل ذاك الفرج / الى ان تحمل المرأه في أحشائها له طفلآ / فأن الرجال يستمتعون بشن الحروب على أجساد النساء وينسون محوى مشاعرها الأنوثيه /فقد أصبحنا بزمان ليس فيه سوى أشباه للرجال / لا يجيدون سوى الجنس ولا يتذوقون سوى المتعة الجسدية / وكأن المرأة بنظر الرجل عطر يعطر فيه غرائزه الجنسيه / وينسون من بعد المضاجع بأن ربي خلق المرأة لتكمل المجتمع / فلولا رحمها لما أمطرت الدنيا بالرجال / يعتبرونها فقط أداة للمعاشرات الجنسيه / فلو أستطاع الرجل بأن يتحمل أوجاع فك العذريه والآلم الدوره الشهرية ومعاناة الولاده الطبيعيه / لكنت رفعت له قبعتي وهتفت له بألف تحيه وتحيه / ولكن رغم معاناتها والالمها يخونها أمام أول أهمال أو أرهاق / بدلآ من أن يدعوها للعشاء وبيده باقة ورد حمراء / ويشكرها على كل هذا الجلاء / تبآ لعصر أصبح فيه أشباه الرجال الآت للمعاشرة وتلقيح جسد النساء لأنجاب الأطفال / لتكمل مسيرة تلك السليله / يشبع الرجل من تلك الفريسه خلال أربعة دقائق ولا يبالي أن كانت المرأة حصلت على نفس درجة النشوه / ولا يبالي لها أن تألمت وصرخت وتعذبت / المهم لديه أشباع غرائزه الجسديه فقط / تحياتي لكل إمرأه عاشت هذا العذاب / ورضيت بأن تتحمل لحظات الانجاب / تحياتي واحترامي لكل سيده وفتاة من لساني أنا الأنثى السمراء ( بقلم : "فاتن حمود )
No comments:
Post a Comment